responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5195
[نصع]
الناصِعُ: الخالصُ من كلِّ شيء. يقال أبيضُ ناصِعٌ، وأصفرُ ناصِعٌ. قال الأصمعي:
كلُّ لونٍ خالصِ البياض أو الصُّفرة أو الحمرة فهو ناصِعٌ. قال لبيد:
سُدُماً قليلاً عَهْدُهُ بأنيسِهِ ... من بينِ أصْفَرَ ناصِعٍ ودِفانِ
أي وردتُ سُدوماً. ونَصَعَ لونُه نُصوعاً، إذا اشتدَّ بياضه وخلص. ونَصَعَ الأمرُ: وضَحَ وبان. والنَصْعُ: ضربٌ من الثياب بيضٌ. قال الشاعر:
يَرعى الخُزامى بِذي قارٍ فقد خَضَبَتْ ... منه الجَحافِلَ والأطرافَ والزَمَعا
مُجْتابُ نِصْعٍ يَمانٍ فوق نُقْبَتِهِ ... وبالأكارِعِ من ديباجِهِ قِطَعا
وحكى الفراء: أنْصَعَتِ الناقةُ للفحل: أقَرَّت له عند الضراب. أبو عمرو: وأنْصَعَ الرجلُ، أي أظهر ما في نفسه وقصد للقتال. قال رؤبة:
كَرَّ بأحْجى مانِعٍ أن يَمْنَعا
حتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وأنْصَعا
قال أبو يوسف: يقال قبَّح الله أمًّا نَصَعَتْ به، أي ولدته، مثل مَصَعَتْ به. وقول الشاعر:
ولَمَّا أن دَعَوْتُ بَني قُعَيْنٍ ... أتَوْني ناصِعينَ إلى الصِياحِ
أي قاصِدينَ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست